العقد القادم مما لا شك فيه سيكون عقد الروبوتات, لا يمر يوم الا ونسمع فيه عن كشف روبوت جديد مع خصائص مختلفة, وقدرات جديدة, بنية او مظهر خاص, وهدف محدد. اعتقد ان القدرة على انتاج الروبوتات موجودة ومفيدة ولا يبقى الا قضية السعر الذي ينبغي ان ينخفض في السنوات المقبلة بالتوازي مع الـ debugging الذي سيؤدي الى روبوتات مستقرة يمكن الاعتماد عليها.
للروبوتات هناك وسيكون بالفعل دورا هاما في حياتنا. الطب يستخدم الروبوتات اليوم للمساعدة على اجراء العمليات الجراحية المعقدة. ولا شك ان المعوقين قادرون على العمل بشكل افضل بمساعدة الروبوتات والاجهزة الآلية, والتي لم تكن موجودة في الماضي. ولا سيما في المجال العسكري سيكون الاستخدام اكثر واكثر.

بسبب كثرة انواع الروبوتات المختلفة في تخصصها, سأسرد هنا بعضا منها والتي سمعت عنها, وسأكون سعيدا لو ان احدكم أحب ان يشارك باحدى الروبوتات التي عثر عليها في النت.

الجذاب
من اكثر الروبوتات التي شدتني هو روبوت الانسان الآلي (مماثل للبشر), يطلق عليه اسم اسيمو (Asimo) من شركة هوندا. هذا هو الروبوت الذي كان تحت الانشاء منذ سنوات (منذ 1986) وتم اطلاق العديد من الاصدارات له من وقت لاخر. هوندا تقول انها متخصصة في صناعة الروبوتات بالاضافة الى تصنيع السيارات والدراجات النارية.




الفنانين
بالتأكيد الروبوتات يمكن ان تكون مسلية. المقطع المرفق يظهر لنا روبوت اسمه Teotronica (روبوت من صناعة ايطالية) يملك هذا الروبوت 19 اصبع تمكنه من العزف, اتضح ان هذه الاصابع مثالية للعزف على البيانو


روبوت اخر يطلق عليه اسم RoboThespian مخصص لتقديم العروض المسرحية. الروبوت يعمل على ضغط الهواء.




الحيوان
هناك العديد من الروبوتات المماثلة للحيوانات, بحيث انها تملك ميزات مختلفة كالقدرة على الطير, الزحف أو الجري. الهدف من هذه النوعية من الروبوتات استخدامها عسكريا او لعمليات الانقاذ, في مقطع الفيديو التالي تشاهدون الروبوت الثعبان والذي يرافقه رجل على روبوت عنكبوت (مضحك).




المعانق
هذا الروبوت الياباني يفترض ان يساعدنا على النوم من دون الشخير, الروبوت الدبي يبدأ بمداعبتنا اثناء النوم